الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية

صفة إستشارية لدى الأمم المتحدة
إطلاق تجريبي
2020-11-03

تتابع الهيئة الاوربية للمراكز الإسلامية باهتمام وقلق شديدين الأحداث الجارية في أوروبا عموما وفي فرنسا خصوصا، بين فعل ورد فعل والتي تحتاج الى تعقل وحكمة، وتغليب المصالح العليا، ولقد تلقينا بكل اسف خبر الجريمة المروعة التي وقعت صباح هذا اليوم بمدينة نيس الفرنسية، والتي راح ضحيتها عدة أشخاص..

       وإن الهيئة إذ تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع والجريمة الهمجية النكراء، أيا كان فاعلها، وأيا كانت دوافعه وأهدافه، نذكر ان الفاعل لا يمثل إلا نفسه، ونؤكد على براءة الإسلام وأمته منه، فالإسلام الدين الحنيف – وعموم المسلمين وعلمائهم ومؤسساتهم – يعتبرون مثل هذه الأعمال جريمة بشعة ومحرمة أشد التحريم لا تمت بصلة للإسلام ومبادئه وقيمه وأحكامه.


 

 وتجدد الهيئة موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدرها ومنطلقاتها، وتجدد دعوتها للمسلمين عامة، وفي البلدان الأوروبية خاصة إلى أن تظافر جهودهم، لا سيما القيادات الإسلامية والمؤسسات المؤثرة لتعزيز ثقافة التسامح والمحبة والسلام والتراحم والوئام وترسيخ نهج الاعتدال والوسطية والحوار لأجل القضاء على نزعات الكراهية والعنف وأن لا يألوا جهدا في محاربة أي نزعة تنحو إلى التطرف والعنف والإرهاب.

      كما تعرب الهيئة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الوحشي.

حرر بتاريخ 12 ربيع الأول 1442هـــ الموافق 29 أكتوبر 2020م

 رئيس الهيئة