الافتتاحية عدد شهر شوال

بقلم- الشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية

      بكل سعادة وسرور نستقبل عيد الفطر المبارك، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لأبناء الجالية المسلمة والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلا الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن تحمل هذه الأيام الطيبة الخير والسلام والسعادة للبشرية جمعاء .

       وعند الحديث عن عيد الفطر المبارك، ينبغي أن يدخل المسلم السعادة والسرور على الأسرة، وتعد صلة الأرحام ورعاية الأيتام والمحتاجين من أفضل الأعمال في هذه الأيام المباركة، وعلى المسلم أن يستمر في الطاعات والأعمال الصالحة والاجتهاد في العبادة كما كان في رمضان، ويكون ذلك من خلال صيام ستة أيام في شهر شوال، بجانب المداومة على الطاعات .

      وبهذه المناسبة فقد أعدت مجلة" لتعارفوا" عدد متكامل تضمن العديد من الموضوعات، وتبدأ بعد الافتتاحية بموضوع عن "احتفال الجالية بالعيد" يتناول جوانب من مظاهر احتفال أبناء الجالية المسلمة في أوروبا بالعيد، ثم موضوع "الاحتفال بالأعياد في الإسلام"، وبيان مكانة الأعياد في الإسلام .

     يستمر التنوع في الموضوعات ويأتي بعد ذلك موضوع "المداومة على الطاعات بعد رمضان" وأهمية الاستمرار في الطاعات والاجتهاد في العبادة بعد شهر رمضان، ثم يأتي بعد ذلك موضوع" فضل صيام 6 أيام من شوال"، وبعد ذلك يأتي موضوع عن "الاعتدال في المأكل بعد رمضان وتأثيره على الصحة".

   كما يتضمن العدد حوار مع الأستاذ خالد عيسى الصالح وزير الأشغال العامة الأسبق بالكويت ومؤسس جائزة خالد العيسى الصالح للتميز للعمل الخيري، ثم موضوع عن" دور الأسرة في دعم الأبناء خلال امتحانات نهاية العام الدراسي"، وبعد ذلك حوار مع "الدكتور مسعود بوجنون نائب مدير الدراسات والاستشراف بالمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر"، وبعد ذلك تقرير تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا في أوروبا .

      ويستمر التنوع في موضوعات المجلة ويأتي موضوع "الدبلوماسية في الإسلام"، ثم حوار مع الأستاذ صلاح الدين سمارو رئيس جمعية المعاقين في فلسطين، ويأتي بعد ذلك "مقال بالمناسبة" و "مقال في رحاب آية" ثم موضوع عن "الإعجاز العلمي في عسل النحل"، وبعد ذلك تقرير عن نشاط الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في رمضان، ثم خاطرة دعوية.

        وفي النهاية نختم دائما بعهد ووعد بأن تكون صفحات مجلة "لتعارفوا" تلبي مطالب واهتمامات القارئ الكريم.. وعلى العهد دائما بإذن الله