الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية

صفة إستشارية لدى الأمم المتحدة
إطلاق تجريبي
2020-12-18

من نشاطات الهيئة:

مساهمة الشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في برنامج (في الأفاق)

          في مساهمة تلفزيونية له على قناة أم بي سي(MBC) بتاريخ. 06- 11/2020 ،أجاب الشيخ مهاجري زيان،رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية عن مسألة الأخلاق،وهل هي من المتغيرات أم من الثوابت بإختلاف الحضارات عبر التاريخ.

وذلك في برنامج(في الأفاق) والذي صاحبه أو ضيفه الرئيسي فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي؛والذي أبدع  في هذه السلسة كمفكر إسلامي صاحب رؤية متجددة.حيث قال الشيخ مهاجري أن الأخلاق في ديننا الإسلامي لها مكانة عظيمة،والمتخلق بالأخلاق الحسنة هذا سيكون قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم  يوم القيامة في الجنة مستشهدا بقوله صلى الله عليه و سلم :”أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا” غير انه  هناك من يعتبر أن مصدر الأخلاق و القيم هو الإنسان وهو الذي اكتشفها و تبناها ودعى لها ونشرها،فإذا كان مصدرها الإنسان فالأخلاق تتغير بتغير الحضارات والمجتمعات عند من يرى أن مصدرها الإنسان.أما في ديننا الإسلامي،فإننا نرى الأخلاق من الثوابت فهي تزامنت مع الوجود الأول بدءا من سيدنا آدم بقوله تعالى”وعلم آدم الأسماء كلها” إلى أن دعا إليها وأتمها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال رسالته:”وما أرسلناك رحمة للعالمين”.وذكر لنا أنه لم يأتي بهذه الرسالة  لينشئ أخلاقا جديدة ويؤسس لها،بل وجد أخلاقا حميدة فتبناها ودعا إليها بقوله صلى الله عليه وسلم”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.فالإسلام يلتقي مع غيره في بعض الأخلاق والقيم المشتركة،لذلك نجد في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه و سلم قد إنضم لـ”حلف الفضول”قبل البعثة وهدفه نصرة المظلوم،حيث تبناه صلى الله عليه وسلم بعد الإسلام ودعا إليه،وقال بعد البعثة إن كانت هناك مبادرة مثل”حلف الفضول”ودُعوت إليها سأستجيب،فهذا هو التوجيه النبوي في أسمى معانيه.أما بالنسبة لموضوع الأخلاق وهل هي من الثوابت أم لا؛ أعرب الشيخ مهاجري زيان أنها بالنسبة للمسلمين تعد من الثوابت ولا تتأثر حتى إن فسدت في بعض الفترات،فالأخلاق عندنا لا تتغير بتغير الزمان و المكان.

القاسمي الحسني محسن

الشيخ مهاجري زيان يشارك في محاضرة في الصرح الملكي لسفراء السلام والتنمية المستدامة

قدم الشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية من سويسرا محاضرة في الصرح الملكي لسفراء السلام والتنمية المستدامة الذي يرأسه الأستاذ الدكتور محمد كروم رئيس ميثاق السلام العالمي.  

 والمحاضرة بعنوان أسباب رفع الوباء والبلاء وذلك يوم الجمعة 13نوڤمبر2020على الساعة الثامنة مساءا بتوقيت أوروبا عن طريق منصة زووم بصري التي شارك فيها العديد من أعضاء الصرح الملكي لسفراء السلام والتنمية المستدامة وهم أساتذة ودكاترة وجمعويين ومدربين دوليين والعديد من الشخصيات المهمة في المجتمع المدني المغربي والدولي ،وكانت محاضرة جد قيمة ومفيدة وقد تم توشيح الدكتور مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بالوسام الذهبي للسلام والعمل الإنساني من طرف رئيس الصرح الملكي الدكتور محمد كروم وكذلك من طرف الدكتور عبد القادر بكار رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للتنمية الشاملة.

وكانت أمسية علمية ومعرفية قيمة ومفيدة وتنشر كل مبادئ القيم السامية والإنسانية السمحاء ألا وهي السلم والسلام والمحبة والإخاء والتسامح والتعايش بين بني البشر على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم الدينية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية.

وخلال المحاضرة ركز الشيخ مهاجري زيان،أنه على العبد أن يحرص على العبادات والطاعات والأعمال الصالحة التي جاءَتِ النصوصُ الشرعية تبين لنا أنها تدفع البلاء؛وذكر منها توحيدُ الله تعالى،والتوكُّلُ على الله، الصلاة،الصبر و لاستغفار،ذكرُ الله وتسبيحه، الدعاء بتضرُّع وإلحاح،صِلةُ الرَّحِم والصدق وخصال البر،والصدقة.وبعد أن ذكر آيات بينات تبين أهمية التضرع إلى اله لرفع الوباء و البلاء،اكد انه قد يوجد من المسلمين من يتضرعون إلى الله تعالى بالليل والنهار، ويتذللون بين يديه بالدعاء طالبين منه سبحانه وتعالى أن يرفع المحنة ويكشف الغمة، إلا أن السواد الأعظم والعدد الأكبر غافلين عن هذه الوسيلة العظيمة في رفع البلاء.